الأحد، أكتوبر ٢٦، ٢٠٠٨

الكحيان والكتاب الجامعي .... على هامش فشكول والجامعة






لقد عصر العم فشكول بقوة موضعا غائرا وجرحا من جراحاتنا المتقيحة التي لا تكف عن النزيف،ألا وهو جرح الكتاب الجامعي، والحق أن هذه المسألة فيها اختلاط شنيع بشيع، يقف وراءه السلبية والعشوائية واختلال المفاهيم والوصولية في كثير من الأحيان. وإن التجاوز فيها ينتسب إلى أطراف عدة، فهذه القضية من وجهة نظري المتهم فيها : الجامعة بسياساتها التخبيطية، والأستاذ الجامعي بسلبيته وانكماشه، والطلاب - ومن خلفهم الآباء - بما تم زرعه فيهم وتعويدهم عليه من أفكار تربوية خاطئة ومبادئ مشوهة ؛ مثل الاعتماد على الدروس الخصوصية واستظهار الأفكار الملخصة والمبرشمة والمفذلكة والمشوهة، التي قتلت فيهم القدرة على التفكير والإبداع وخلقت فيهم الاتكالية وضعف الشخصية وعدم الاعتماد على الذات .

وأحب أن أنبه إلى أن الفساد في هذه القضية وغيرها، لا يقتصر على كلية دون أخرى ، ولا على الكليات النظرية - كما قيل - دون العملية بل الناس في ذلك شركاء، فالأمر موجود ولكن له أشكال متعددة ومتنوعة ومتلونة ربما لا يفطن إليها الكثيرون، فكثيرون ممن يشترون المراجع الأجنبية لا يعلمون أن الطبعات التي في أيديهم ليست طبعات أصلية بمعنى أن من يبيعهم هذه النسخ، يعيد تصوير النسخ الأصلية ويجلدها مع المحافظة على شكل غلافها ويبيعها بـ 50 أو 70 جنيها وهي في الحقيقة لا تكلفه أكثر من 10 جنيهات مع هضمه لحقوق المؤلفين والناشرين الأجانب الذين لا يرونه ولا يسمعون به، وهذه الأموال تذهب إلى جيوب هؤلاء الناشرين- أو المصورين إن أردنا الدقة - ومن يقف وراءهم من الأساتذة. وإن الطلاب الذين ليس لهم خبرة بشؤون النشر والتصوير والسرقة، قد لا يفطنون إلى الفرق بين الأصل والصورة. هل تعلم ياعم فشكول أنني منذ فترة وجيزة كنت في دورة تلزمنا الجامعة العريقة بها تخص تكنولوجيا التدريس، كان يقوم بالتدريس فيها أستاذ جامعي - من كلية عملية - والغريب أن أغلب البرامج الموجودة على حواسب الجامعة مضروبة - أي ليست أصلية - وهذا الأستاذ كان يأخذ على عاتقه طوال فترة التدريس تعليمنا كيفية ضرب البرامج المحمية والحصول على الباسورد واليوزرنيم وما إلى ذلك ، بل الغريب أنه راح يبرر ذلك ويذكر له مستندا شرعيا دينيا بحجة أننا لسنا تجارا نتربح من الأمر وإنما نحن طلاب علم بغيتنا العلم والمعرفة ..هكذا ، ولن أفند هنا رأيه لأنه متهافت جدا يسهل الرد عليه بالأدلة الشرعية وغير الشرعية، وهذا مثال على تداخل الأمور عندنا وبلادة الفكر واختلال المبادئ والاتكالية والاعتباطية والاستباحة واختلاط الحلال بالحرام....!!


وأنا في الحقيقة أنادي منذ فترة بضرورة إلغاء الكتاب الجامعي جملة واحدة، فإن الكتاب من وجهة نظري هو منبع الشرور، وهو من أكبر العوامل التي تسببت في انهيار العملية التعليمية وفشكلتها وتفريغها من معناها ... لماذا ؟ :

1- لأن الكتاب يعود الطالب البلادة والتكاسل، ويجعله يحرم على نفسه دخول المكتبات، فلا يحاول السعي إلى زيادة حصيلته العلمية والمعرفية، وإنما يقنع بالمادة الضئيلة المدونة يستظهرها إلى أن يحين وقت الامتحان فيستفرغ ما حفظ في ورقة الإجابة ثم ينصرف كأن شيئا لم يكن .

2- لأن الكتاب الجامعي يقمع أي فرصة لانتاج مشروع باحث علمي مقتدر يحقق ويدقق ويجادل بطريقة منهجية، مستخدما المناهج المفيدة التي يُفعِّلها من أجل الوصول إلى النتائج السليمة بلا دجل أو شعوذة أو فبركة أو تلفيق، فالكتاب يعود الطالب على الفكر الواحد والاتجاه الواحد ويزرع فيه روح الاتباعية والإمعية وربما الآبائية - من قول الكفار هذا ما وجدنا عليه آباءنا - .

3- وإن الكتاب الجامعي ليسقط هيبة الأستاذ تماما؛ لأن الطلاب يستحقرونه عندما يضغط عليهم من أجل شراء الكتاب، بوسائل متخلفة مضحكة مثل فكرة الشيت، وفكرة تسليم البطاقة الشخصية مع الإمضاء عند الناشر - حدث هذا معنا والله - وربما طلب الأساتذة في السنوات القادمة الفيش والتشبيه ، والـ DNA. !!!


والله لقد جرب معنا أحد الأساتذة الأفاضل فكرة إلغاء الكتاب - وقد اعترض عليه الطلاب وشكوه في أول الأمر - فاستمتعنا بمحاضراته، وكنا أشد تعلقا بالمكتبة نزورها كثيرا على غير المعتاد، وقد حصلنا من المعلومات أضعاف أضعاف ما كنا نتوقعه، وقد كان هو يحدد لنا الأفكارالعامة بدقة في كل محاضرة، ويلخصها لنا في المحاضرة التالية ليذكرنا بما قاله من قبل ثم يرشدنا في كل محاضرة إلى المراجع المهمة المفيدة، وقد كان يراعي في المصادر أن تكون متوافرة بمكتبة الكلية، ولا يلزمنا بحرفية ما يقول، وانتهى العام وقد انحفرت المعلومات في عقولنا، وارتفعت درجاتنا في الامتحان ولا أتذكر أن أحدا قد رسب في هذه المادة، فالأمر كان سهلا ميسورا على عكس ما يتوهم الطلاب وإن كان يحتاج إلى بعض الضوابط والنفوس السوية التي تتقبله، وحتى لا أنسى أقول إن إلغاء الكتاب أدى إلى حرص الطلاب على الانتظام في الحضور وعدم التغيب اتكالا على الكتاب، وأدى إلى عدم تسكعهم في الكافيهات وممرات الجامعة وسراديبها التي يفعلون بها ما لا يليق - في حين يظن أهلهم بهم خيرا - هذا فضلا عن ترددهم على المكتبة وتكرار زيارتها!!!.

لكن الذي يحدث أن الجامعة بسياستها العقيمة قد عودت الطلاب على الكتاب، وهي في بدء العام الدراسي تنبه الأساتذة وتحثهم على سرعة إصدار الكتاب، والناشر من ناحية أخرى يفتك بالأستاذ ويضعه بين أنيابه، فهو يرهبه ويحذره ويلزمه بضرورة تهديد الطلاب لحجز الكتاب حتى لا يضطر أن يدفع هو - أي الأستاذ- ثمن ما تم نشره من جيبه في حال عدم شرائهم الكتاب، كما يفرض الناشر على الأستاذ توقيت توزيع الكتاب وغالبا ما يكون قبل الامتحان بأسبوع أو أسبوعين، ويفرض عليه خامة الورق وكمه وسعره ، والأستاذ يضطر إلى التسليم والخضوع حتى لا يقع تحت مساءلة الجامعة، وحتى لا يفتك به الناشر - الذي يحصل على نصيب الأسد مضاعفا من تلك الكعكة - ومن هنا يضطر الأستاذ إلى الضغط على طلابه وتهديدهم مما يسقط هيبته ويمرغها في التراب ، والذي يدفعه إلى ذلك أن من المعتاد أن نصف الطلاب أو أكثرهم يلجأون إلى تصوير الكتاب ساعة نزوله بسعر أرخص، ومن ثم يلجأ الناشر إلى رفع السعر واختيار الخامات الرديئة ليحقق أكبر مكسب ممكن وليعوض ما فاته . ومع ذلك فأنا لا أسوغ فعل الأستاذ على الإطلاق لأن في إمكانه أن يقهر هذه الظروف بقوة شخصيته وقوة إرادته وتضحيته وتعاونه مع أقرانه الشرفاء، بهذا يمكنه أن يفرض الصحيح والصواب،وأن يقتلع الفساد من جذوره ويحرر الجامعة من ربقة العبيد الذين يحكمونها ويسوسونها ، لكن الجميع يا سيدي يؤثرون السلامة خوفا من ثورة الطلاب وآبائهم - في حال لا قدر الله فشلوا- وخوفا من التقارير إياها التي تخسف بهم الأرض وتحرمهم الترقيات والتعيين في المناصب الإدراية العليا وتحرمهم السفر وما إلى ذلك !!! .

هناك ٢٢ تعليقًا:

رئيس التحرير يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله
كحيان ...طبعا فرحان انا بيك بس كحيان + غلبان = حرمان
والله انا احترت في هذا الزمان ..
و تعبان زيك تمام ..مطحون حتي الستر عايزين يتاجروا فيه ..لا حول ولا قوه الا بالله
ولي ان شاء الله معك مليون لقاء ...

الكحيان يقول...

مرحبا بك ياعم فركشاوي لا فركش الله لك أمنية ولا نقض لك اجتماعا، هيا أمتعنا بفركشاتك التي تنوي أن تفركش بها همومنا، لي سؤال هل أنت قريب لعم فشكول ؟ لعلك عميق وممتع وخفيف الظل مثله .. مرحبا بك مرة أخرى ونحن في انتظار لمزيد

اقصوصه يقول...

امممممممممممم

طبعا انا لست مصريه وغير مقيمه مصر

لاعرف شيئا عن الواقع الجامعي

مع ذلك..استمتعت بقراءة التدوينه

وكونت فكره بسيطه عن الموضوع:)

الكحيان يقول...

رئيس التحرير شكرا لك على زيارتك الطيبة، أنا لم أرد في الوقت المناسب لأني جهازي تعطل منذ أيام كما أنني دخلت مدونتك فلم أستطع تمييز المكان الذي يمكن أن أضع به تعليقي وذلك لقلة خبرتي بأمور الحاسب والنت فأنا حديث عهد بها، وقد ترددت في التعليق بعد الإصلاح حتى لا يكون تعليقي متأخرا ،ولكني قررت أن أعلق الآن فأرجو أن تحسنوا الظن بي ولكم جزيل الشكر

الكحيان يقول...

شكرا لك أقصوصة على تشريفك لنا بالزيارة، وأرجو أن يدوم تواصلنا، مع تحياتي

Miss. Sosa يقول...

اخي الكريم : أوبجكشن

أخالفك الرأي في كل البوست
وأوافقك فقط في مقولتك

(( والطلاب - ومن خلفهم الآباء - بما تم زرعه فيهم وتعويدهم عليه من أفكار تربوية خاطئة ومبادئ مشوهة ؛ مثل الاعتماد على الدروس الخصوصية واستظهار الأفكار الملخصة والمبرشمة والمفذلكة والمشوهة، التي قتلت فيهم القدرة على التفكير والإبداع وخلقت فيهم الاتكالية وضعف الشخصية وعدم الاعتماد على الذات .
))

البراشيم والملخصات هي اللي بتلغي العقول وتدمرها وتعود علي الحفظ

اما بشأن المرجع كطالب كلية علمية من الصعب بل المستحيل انه يذاكر من اكتر من مرجع ديه مفيهاش بحث ولا غيره هو في مرحلة البنية التحتية ولا يفرض عليه كتاب بعينه بل بالعكس هو اللي بيجي يسأل يذاكر من ايه فبنرشح له حوالي 3 كتب مع ابداء اراءنا فى كل كتاب ينفع لاي مستوي هو لوحده بحداثة سنة وقلة خبرته وصعوبة المادة العلمية صعب يقرر لوحده

اما الكليات الادبية فافضل لهم البحث والاطلاع وجمع المادة العلمية بنفسهم واللي مابتكونش طلاسم زي الكليات العلمية ويكفي انهم بيدرسوا بلغتهم الام

---
اما بشأن طرق جلب المرجع فهي عديدة
1- اشتري النسخ اللي ب 50 او 60 جنيه وده لكتاب حجمه بتاع 600 ورقة مش سرقة اوي من جانب البائع والدكتور الجامعي مالوش علاقة بعملية البيع ديه ولا بينتفع منها باي شيء ووزر التعدي علي حقوق الملكية الفكرية بين البياع والطالب

2- اشتري النسخة الاوريجنال بس لدول العالم التالت وديه بتبقي في حدود 100 الي 150 جنيه وديه بتم بمعرفة الدكتور انه بيراسل دار النشر وبيطلب نسخ طلابيه لدولة كحيانة زينا والدكتور مالوش اي انتفاع علمي ويسلك هذا الطريق القلة المحترمة من الدكاترة

3- بنجيب سوفت كوبي من الكتاب من النت (نوع من التعدي علي الملكية الفكرية ولكنه بيتم بمساعدة الطلاب الاوربيين) الدكتور مالوش دعوة برضو


4- صور علي ادك من كتاب واحد صاحبك (التعدي علي حقوق الملكية الفكرية واقع عليك لوحدك انت وصاحبك)

اما بخصوص النموذج السيء اللي درسلك مناهج البحث او تكنولوجيا التدريس فهو شخصية ضعيفة استسهلت فتفننت في السطو لانه كدكتور جامعي ممكن يراسل اي ناشر بره ويبعتله نسخة من الكتاب الاوريجنال بسعر معقول ويبعتله الانسراكتورز مانيوال كمان وانا جربت الكلام ده والسوفت واير المضروب فالجامعة برضو بتوفر له سوفت واير اوريجنال لاغراض تعليمية فبيجي مدعم (زي رغيف العيش كدا) تمنه بتاع 50 جنيه
هو بقي لا عايز يدفع 150 في كتاب ولا 50 في سوفت واير و جاب ادواته بمعرفته فده عيب منه ولا يعني ان الكل كده
وكمان المفترض ان في كل الجامعات ديجيتال ليبراري مشتركة بكل المجلات والجامعات العالمية ومن حقه كعضو هيئة تدريس ياخد يوزر نيم وباسورد ويدخل علي المكتبات ديه من بيته وينزل اللي يلزمه.

الطريق الصح موجود لكن احنا اللي اعتادنا الغلط والكتاب هو اساس العلم والمذكرات والملزمات هي القشور ومن غير كتاب نبقي لا شيء

اسفة علي الاطالة

فشكووول يقول...

لقيت الكحيان فى قهوة نام يا مصرى واتكلم عن المصرى اللى بيدعى على الحكومه .. وبيشرح ازاى ان المصرى يدعى على الحكومه باسلوب تحليلى عميق وواعى .. وانا من قراءاتى عند الكحيان الاقيه بارع جدا فى الاسلوب التحليلى .. برافو.
وبعدين كنت مكسل شويه وما زرتش الكحيان من حوالى اسبوع تقريبا او هكذا يبدو ما صدقت انى قابلته فى القهوه قمت على طول رايح عنده وسرنى جدا ما رأيته بقى الكحيان المعيد بيلتقط منى الخيط ويكتب عن موضوع سبق لى الكتابه فيه .. بس ايه بتحليل بارع عميق علمى متخصص.. ياه هو انا بقيت اكتب حاجات حلوه تلفت نظر المدونين .. اشكرك يا عم كحيان انت رفعت معنوياتى جدا وبعد ما قريت .. يا عم كحيان يا بنى يا معيد انت بتتكلم عن الاستاذ اللى بيعلمك ازاك تفك الباسوورد - شوف يا عم .. انا احترفت فى فتره من حوالى 10 سنين كتابة راسئل الماجستير والدكتوراه على الكمبيوتر (ابل ماكنتوش)وكمان الكتاب الجامعى وكتبت لاعظم الدكاتره فى جامعات مصر (هما اللى بيقولوا اعظم) لكن انا عارف ايه الموضوع ..ما هو احنا دافنينه سوا.. يامعيد كانت تيجى لى مطبوعات جاهزه ويحشروها فى الرساله حوالى 20 او احيانا 30 والكتاب الجامعى كانوا يحشروا فيه بالملزمه من مراجع ودوريات وبيبر ناس تانيه - ممكن الرساله كلها بالنص لناس تانيه بره او جوه... يا صديقى يا معيد .. عايز الاساتذه يدخلوا الطلاب المكتبه (انى اضحك)دا طالب الماجستير بيفضل يعمل مشروع كتاب وهو بيبيض الرساله ويفضل يحلم بيه اهم من مناقشه الرساله .. وبعد ما يناقش على طول تلاقيه طالع بالكتاب وهاتك يا بيع .. يا بنى ياكحيان يا معيد الحكايه اصبحت مش علم ... الحكايه اصبحت سبوبــــه .. وما علهش برضه الدكاتره غلابه .. امال يعيشوا منين
تحياتى واشكرك على تبنى موضوعى واخذه بالتحليل الدقيق.

الكحيان يقول...

الأخت سوسة :

أشكرك على إضاءاتك الطيبة، وأنا أتفق معك كثيرا، وليس مقصدي بإلغاء الكتاب هو ترك الأمر بلا توجيه للطلاب، لا ولكن من الخير أن يوجه الطالب إلى المصدر ذاته، وأن تتعدد هذه المصادر، وأن يحرص الأساتذة على توافر هذه المصادر في الكلية ذاتها، وطبيعة كل كلية هي التي تحدد تفاصيل هذه الأمور بما يتوافق وطبيعة المواد المدروسة، وليس معنى أن الكليات العملية أو العلمية ذات طبيعة ثابتة أن يقتصر الطالب على مرجع واحد، لأنه بلا شك من الخير للطالب وهو في طور النشأة أن يحاول التعرف على الجديد في العلوم التي يدرسها عن طريق تتبع المجلات المتخصصة والدوريات الحديثة وما إلى ذلك. ومع ذلك فقد لاحظ البعض أن بعض أساتذة كلية العلوم يقتطعون أجزاء من بعض المراجع الأجنبية ويصورونها ويضعون على الجزء المصور أسماءهم هم، ويبيعونها للطلاب .

الكحيان يقول...

شكرا لك على زيارتك الممعتة ياعم فشكول فقد ارتدت إلي الروح بعد أن كادت تصعد، وأنت والله أستاذنا وكبيرنا، ونحن على مائدتك نلتقط ما نشتهي - وكل ما فيها يشتهى- وليتك ياعم فشكول بخبرتك في هذا المجال أن تكشف النقاب عن هذه الكوارث، وتفرد حديثا لهذه المسألة حتى تتضح الأمور ويستبين الناس ما هو مستور ليتك !!!

فشكووول يقول...

ازيك يا كحيان يا معيد ..والله حاجه تخلى الواحد يعيط .. وطن تعبان ومش لاقى حد يمرضه .. انا مش زعلان منك ولا حاجه دا انت حبيبى .. بس على فكره انا ما اعرفش فركشاوى .. متهيأ توارد خواطر .. لكن هو عامل المدونه بتاعته قريب .. وانا من شهر 4/2008واصل المواضيع باظت وكل واحد بيطلق على نفسه اسم من واقع الحال اللى احنا فيه .. يعنى انا اما بعلق على الجرائد بعلق باسم لذيذ قوى ( صعلوك )يعنى ممكن قريب تلاقى مدونه لى او يمكن حد تانى يسبق باسم (صعلوك)ايه رأيك وعلى فكره لو حد عايز ياخد الاسم ده انا ما عنديش مانع

الكحيان يقول...

وماله ياعم فشكول، وأنا أرى أن لقب صعلوك لقب عبقري جدا، لأنه يعني في اللغة أمرين ربما يبدوان في الظاهر متناقضين لكنهما يجتمعان الآن في بعض الناس، فالصعلوك : هو الفقير ، والصعلوك أيضا هو الفاتك ، وقديما كانت لصعاليك العرب - على ماكانوا يفعلونه من قطع للطريق - أخلاق حميدة تشبه أخلاق روبن هود أمير اللصوص، فقد كانوايسرقون من الأغنياء ليعطوا الفقراء، ومن هنا رأى البعض أنهم في الحقيقة قد تصعلكوا طلبا للعدالة الاجتماعية وتصعلكوا ثورة على التمايز الطبقي، وإن من يتسمى الآن صعلوكا هو في الحقيقة ممن افقرتهم حكوماتهم وهم مع ذلك شجعان باترون يملكون الكلمة الشجاعة الباترة والله أعلم

مواطن مصرى نايم يقول...

انا لما بشترى اى كتاب لأى مادة
مش بجيب فيها تقدير
فجرى العرف عندى
انى اخد ورق الكورس اكسكليوسيف قبل ما ينزل فالمكتبات
و اذاكر قبل الامتحانات بشهر
و ذلك لانى كلية نظرية
كلية التجارة
بس برضوا رغم انها نظرية لكن فيها جزء عملى كبيييييير
ربنا عالظالم

تحياتى

اسلام

Beram ElMasry يقول...

عـــين الشــــمس عيانـــــة ومعصوبــــه بشـــال الليـــل
وفــــــــاس الحـــــزن منكـــودة ومرفوعـــة تهـد الحيـل
هجمـــت علينـــــــا عصابــــة زى الطوفــــان والســـيل
خلــــــــوا شبابنــــــا منكســــــر راضــــى يكـون الذيـل
باعـــــــــوا علينـــــــــا وهمهــم ووفـوا من دمانا الكيل
ولا خلـــوا فى البلـــد فــــارس ولا حتــى حداهــا خيــل

الكحيان يقول...

ولا خلـــوا فى البلـــد فــــارس ولا حتــى حداهــا خيــل

الله الله ..الفرسان موجودة لكنها تركب الآن وتقاد، لكن لا بد مهما يطل الليل من طلوع الفجر، فمن المحال دوام الحال، سيعود الفرسان قريبا ليمتطوا صهوة جيادهم ويكرون على قوى الظلام والبغي، ويطردونها شر طردة، لكن الفرسان يحتاجون إلى نفثة في الأرواح والنفثة تبدأ بكلمة والكلمة تتحول إلى جملة والجملة تصير حركة وفي الحركة البركة، شكرا على مرورك مع تحياتي

الكحيان يقول...

أخي مواطن مصري نايم : شكرا على عبورك الكريم أنا معك ربنا على الظالم المفتري ، أرجو أن يدوم تواصلنا مع تحياتي

Miss. Sosa يقول...

اخى الكريم

اشكرك للمعلومات اللي زودتيني بيها في قضية نهي .. وانا قعدت اشيل واحط في الكلمتين اللي قولتهم خوف من الله

خايفة ارمي عليها بالكلام تطلع مظلومة (وانا الصراحة عندي عمياء)

خايفة ارمي بالكلام علي الولد يطلع مظلوم

الله اعلي واعلم بمين الظالم والمظلوم واحنا مش قضاة ولا مخولين بمحاكمة حد

واذا كانت المحكمة والقاضي ظالم فمنه لربه هو العدل يقتص منه

لكن العامة امثالنا مالهومش غير الحيادية خصوصا في القضايا المتعلقة بالعرض والشرف

والله اعلي واعلم بالخبايا

تحياتي وتقديري

الكحيان يقول...

والله أنا متأثر جدا بموضوعيتك، وأسال الله أن يمنحك سعادة الدارين، وأنا والله رغم ما قلت لا أتهم أي منهما، فليكن حسابهما على الله كما قلت، وشكرا لك

ماهرالشيال يقول...

أخي الكحيان ... كل التحية أيها الصديق
ما ذكرته أخي هو غيض من فيض مأساة الكتاب الجامعي ، وما يحدث في بعض الجامعات
الإقليمية أسوأبكثير مما ذكرت ،والمسألة تحولت إلى تجارة لا تلتزم بأي شروط أوضوابط
تصور كان عندنا دكتورة على خلاف مع رئيس
القسم وبينهما مشاكل ،فتقوم برفع سعر كتابها عدة مرات ليكون أعلى من سعركتابه
وأذكر أنها في السنة الأولى من الدبلوم الخاص أمرت بجمع النقود من الطلاب ولم تكن قد اتفقت على الكتاب مع المكتبة التي تقوم بطباعته ومر الوقت لانشغالها بأمور لا علاقة لها بالعلم ولابالجامعةوفي النهاية وقرب الامتحان وزعت سيادتها علينا أجزاء منتزعة من كتب قديمة والله هذا حدث ، أيضا لدينا مسألة تقسيم المادة الواحدة على أكثر من دكتور علشان كله يرزق وأقسم بالله أن بعضهم كان من الجهالة بمكان وكانت بعض المحاضرات في تمهيدي الماجستير عبارة عن سيرة ذاتية للدكتور وكيف استطاع قهر مناوئيه أثناء إعارته ، الحقيقة يا أخي الكحيان أنا لم أبغض في حياتي فئة كبغضي لفئة أساتذة الجامعة ، جلهم يا صاحبي كانوا أكواما من العلل النفسية تتحرك في أشكال آدمية .. ولا أريد الاسترسال فذكرياتي الجامعية بالغةالسوء
وتذكرها يصيبني بالإحباط خاصة أنني تركت
كل هذا لأعمل بالتعليم في وزارة التردية والتعتيم ولهذا حديث آخر ..كل التحية أيها الصديق .
ماهر

Beram ElMasry يقول...

اخى . الكحيان
دكتور ان شاء الله عن قريب
لاتسخر من قولى ،
الدولة بوحى ممن لا ادرى افسدت القيم والاخلاق والضمائر
، عندما تقف بالساعات فى البرد اوفى الحر حسب الفصل ، ثم ياتى الاتوبيس وتنحشر فبه واللى مش عاجبه ياخد تاكسى
عندما لاتعرف سعر الكهرباء وكانه سر عسكرى والامر بيد الشركة القابضة
عندما ينخفض سعر البترول فى العالم ويثبت سعر البنزين عندنا
عندما تدفع الحكومة دعما بزعمها للرغيف فينكمش ويقل وزنه ويسود وجهه وكان الدعم لعنة
حندما تباع الارض للغير والغاز لليهود بامر سيادى ، فالكتاب الجامعى وانا وانت لا وزن ولا كرامة
شكرا للتعليق ، ان جعلتنى من بين الاصدقاء فشرف لى وشكرا لك

Charisma Queen يقول...

ايه البلاوي دي
انا معنديش كده في الجامعه خالص بالعكس
في دكاتره بتدي الكتاب مجانا للي ظروفه مش مساعداه
ده غير ان في كتب كتبر سوفت كوبي علي الكمبيوتر يعني فلاشه انقل وخلاص منغير ولا مليم
و بالنسبه لموضوع كتاب الجامعي ده
فامعتقدش ان ده المشكله نفسها دي الاعراض بس
يعني ممكن لو منظومه التعليم كلها بتعتمد علي الفهم و البحث و ده كله
يفضل الكتاب الجامعي كحاجه ببص فيها قبل الامتحان بتلملي المعلومات الاساسيه اللي لا غني عنها
و الباقي يكون مفروض عليا بردو بس طو ل السنه عشان تبقي العمليه منظمه اكتر
انا عن نفسي في كليتي بندور دايما علي المعلومات علي النت و بنقرا كتب من بره عشان عاوزين نتقدم مثلا في البرمجه لان دي مجالنا بعد كده
لكن في مواد تانيه اهميتها فقط في حدود مش هنستفيد منها اوي كده (في مصر)
ف ده مش بيشجعنا اننا نتعمق فيها
انا سمعت الكلام ده في بعض كليات الطب بس حقيقي
انا معنديش كده
ابسطوا اهو خرم ابره مفيهوش فساد
وبعدين فكها شويه يعني عاوزين نقعد في الكافيهات شويه الله
هههههه
و تحياتي لك يا دكتور

الكحيان يقول...

الأخت الكريمة Charisma Queen

أشكرك على مرورك،وأنا أوافقك على ماذهبت إليه، هناك اسثناءات لكنها قليلة جدا وليست هي الأصل، هناك بالفعل أساتذة طيبون، وهناك بعض الكليات لا يحدث فيهاذلك ولكن كل ذلك قليل جدا وليس هو الأصل كما قلت، وطبعا أنا لا أمانع في الجلوس في الكافيهات وعلى المقاهي فهذا ليس فيه شيء، لكن على ألا أكون لاجئا أتسكع طوال اليوم وأنفرد بزميلاتي بين الممرات وفي الأماكن المستخفية وأبادلهن كلمات الحب والغرام وأحك يدي بأيديهن كأنني أحضر عفريتا ,,,إلخ هذا مرفوض تحت أي مسمى فهذه الأماكن لم تخصص لذلك، وأنا أتحدث عن بلوى عمت وطمت أراها بعيني ولولا الحياء لسجلت بالكاميرا والفيديو ما يصح أن يطلق عليه أفلام بورنو هذا ما قصدته، وأنا سعيد جدا بك شكرا لك .

حاجــ عيال ــات يقول...

مش مهم تكون كحيان ولا غلبان المهم ماتكونش محبط ولا مكتئب
كل شيء يدعو لإنتحار
أستاذي الكحيان دلوقتي حتى الشحات بيشتكي من البطالة