الثلاثاء، أغسطس ٢٦، ٢٠٠٨


فزورة

معيد كحيان. عزب غلبان. مرتبه 700 جنيه. يركب مواصلات بـ 150 ويشتري كل شهر كتبا ويصور أوراقابـ150 وأحيانا يقتله الجوع - وهو المتقشف- فيأكل في الشارع وجبة كشري أو ساندوتش فول بالمازوت بـ50 جنيها في الشهر،ويشحن الموبايل ويدفع فاتورة النت بـ 120 شهريا ويقطن في شقة مشتركة يقع عليه من إيجارها 100جنيه، ويأكل ويشرب في الشهر بـ 150 جنيها، وهذا المعيد الخبيث اللئيم الرجيم الــ... يفكر في الزواج والارتباط خاصة أن سنه قد كبرت واشتعل الرأس منه شيبا!!!! كم ينفق هذا المعيد- بصرف النظر عما ينفقه في شراء الملابس التي قيل إنها يجب أن تكون حسنة- ؟ وكم يتبقى من راتبه؟ وكم يحتاج هذا الــ... لكي يتزوج ؟

هناك ٨ تعليقات:

مقالب الخطوبة يقول...

هذه حسبة لا يستطيعها عم فيثاغورس نفسه .....و الظاهر ان الاوفق لمثلك و مثلي ان ينتزع موضوع الارتباط هذا من راسه الكحيان و يلقي به في سلة البتنجان ...فما لنا نحن و للزواج و النساء و ما إليه ...........خليك في الكتب و الورق يمكن ينفعوك

الكحيان يقول...

ياأخي هذه حسبة برمة، ولو انك تجيد الحساب لفعلت العجب العجاب، ولا تيأس من موضوع الزواج إن لم تنل حور الطين فسوف تنال حور العين، كن متفائلا وانزع عنك النظارة السوداء وانظر إلى نصف الكوب التاني وعموما شكرا على عبورك ومعلوماتك وإرشادتك القيمة التي ستفتح بلا شك أفاقا جديدة في نفوخ كل باحث كحيان لم يكن يتصورها أبدا

مذكرات كشكول المورق يقول...

تحية طيبة
كثير مما ذكرته فى تدوينتك مررت به،مسألة الميزانية وكيف أجعلها تتكيف مع متطلباتى من شراء كتب ،والسفر للمكتبات ،وشراء كل ما يقع تحت يدى من وسائل المعرفة، مع العلم أننى حتى الآن أٌعَال لا أعول،هذا حال السواد الأعظم من طالبى المعرفة سواء كانوا أكاديميين أو مجرد هواة يسعون للإطلاع .
ومسألة الزواج من عدمه يرجع لك أنت
فبيدك تستطيع التفوق فى مجالك وأن تثبت جدارتك وحينها تبحث عن شريكة الدرب ومن ستشاطرك فى الحياة مرها وحلوها.
أو أن ترتبط بشخصية تدرى جيدا ماهو حالك وتساندك كى ترتقيا أنتما الإثنان.
الحلول كثيرة الأهم من كثرتها أيهما يتفق معك وتستطيع التكيف معه.وعلى أى درب ستسير وفى أى ميناء سترسو سفينتك كى تستريح قليلا وتبدأ فى الإبحار من جديد ولكنك ستبحر بعد أن تستقر أولوياتك.
عذرا للإطالة ولإزعاجك :)
خالص تحياتى؛

الكحيان يقول...

شكرا لك أخي صاحب مدونة مذكرات كشكول المورق على عبورك، وعلى كلماتك الطيبة التي تبعث الأمل في قلوب البائسين لكن أنت توافقني بلا شك أن أول الطريق إلى الإصلاح يبدأ بالنقد واعتصار موضع الألم بقوة مع الحرص على الابتسام فهنا تتهيأ الأمور وتتضح والله هو المعين أولا وأخير، وشكرا لك مرة أخرى

مذكرات كشكول المورق يقول...

تحية طيبة
لا شكر على واجب يا صديقى.
وأتفق معك حول ما ذكرته من بداية الطريق ولكن دائما لكل قاعدة شواذها،فربما يبتدىء آخرون أول الطريق ببسمة أمل،والبعض كما ذكرت فى حديثك يبتدىء بالنقد كى يصل للعقدة و يقوم بتفكيكها (اعتصار موضع الألم)
والمهم فى سياق كل هذا أن يظل حريصا على الإبتسامة كى يمنح جسده السكينة وعقله التفكر،ويمنح قلبه الأمل فى غد مشرق رغم كافة العوائق،فليعين الله
الجميع :)
مع العلم أن هنالك من ينقدون ليس إلا ويظلوا ساكنين فى أماكنهم دون رجاء أو تفكير فيما بعد النقد (حالة من التواكل)،وللأسف كثيرين فى مجتمعاتنا.
خالص تحياتى؛
ـــــــــــ
ملحوظة أنا اسمى مُذكِرات كَشكُول المُوَرَق
وليس كما ذكرت صاحب مدونة مذكرات كشكول المورق :)

إيمان قنديل يقول...

من الآخر روح شوف لك ست غنيه عندها كل حاجه وبتحب الشباب الكحيانين يجددوا لها شبابها أهو كأنك مسافر الخليج، أو أغتلست وهبرت هبره وبتقضي عقوبه في السجن ، هو ده الحل اللي عندي
===========================
طلب مشروع ممكن تشيل الحروف الأنجليزية دي لحسن بتغلبني علشان أمشي التعليق؟؟؟

الكحيان يقول...

اللطيفة كباريه :

لو أن كل معيد عمل بنصيحتك، لأصبحت مصر خاوية على عروشها ولفرغت من الكحيانين الذين هم أعمدتها الحقيقيةوسر بقائها. وماذهبت إليه سيؤدي إلى انقطاع النسل لأن العجائز لا ينجبن، وهذا ما يؤدي إلى انقراض الجنس الكحيان ليلحق بفئة الديناصورات البائدة التي أصبحت في خبر كان، وحينئذ لن ينفع المال بشيء أليس كذلك؟

سمسم/سما يقول...

السلام عليكم
ازيك يا عم بس معلش متقربش كتير
لحسن اتعدي
ههههههههه
اسمع مني وبلاش تتجوز
لانك دلوقتي كحيان
وبعد الجواز مش حتلاق نفسك اصلا